أقدم جزئياً العمل الفني طارق 711 (TARIK 711). تم الانتهاء من هذا العمل في 2007، وقد استغرق مني أكثر من عامين من العمل، حيث قمت بتصفح ما يزيد على 300 كتاب، وزيارة العديد من المتاحف والمكتبات والكاتدرائيات وكذلك أماكن مشهد اللوحة حتى ألمس جوها العام وأستلهم النور الذي يمكنني من تنفيذها. ولفهم هذه اللوحة، سيكون من الأفضل أن يكون معكم كتاباً، وهذا الكتاب جاري وضعه فلم يبق لي إلا أن أجد له راعياً يتكفل به. في هذا اللوحة، يجب التمكن من شرح تاريخ هذه اللحظة، وكل المدلولات المعطاة حول الأديان الثلاثة الموحدة الإبراهيمية. وفي اللحظة المحددة في اللوحة، تجتمع الأديان الثلاثة لتضع قواها معاً وتتخلص من الطاغية دون دودريجو. لقد أصبح الجور والضيق أمراً لا يحتمل للشعب اليهودي (...) كما أنه كان سيئاً جداً مع ابن العائلة المالكة لإسبانيا وكذلك مع كل الكاثوليك ذوي الاعتقادات التوحيدية (ضد التثليث). لقد شملت الرياضيات والهندسة التناسب الإلهي وأصبحتا جزءً من هذه اللوحة. ومن بين الأفكار التي يمكن أن نستخرجها من هذه اللوحة، بعيداً عن الجانب الفني، هي كون جميع أديان وعقائد وروحانيات الإنسان لديها الكثير من النقاط المشتركة. فما يوحدنا يعد أكبر بشكل لا يمكن مقارنته من كل التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تفرق بيننا. وعادة ما نضع العدسة المكبرة على ما يفرقنا. وعبر حياتي ومعارفي، عملت دوماً لفهم أفضل لهذه الأديان الثلاثة. إن معرفة الآخر، دون أحكام مسبقة أو صور نمطية، تعد دوماً قاعدة تبرز الميل للسماحة. ولهذا كنت محركاً ومؤسساً مشاركاً لجمعية مقدسة في إسبانيا - انبثقت من اليونيسكو – تشارك فيها الأديان الأكثر انتشاراً وكذلك الروحانيات الهندوسية.
قمت بعمل لوجو هذه الجمعية التي تدعى FEER مستخدماً شحنة كبيرة من الرمزية والتعددية. قمت بإلقاء محاضرات في العديد من الأماكن مثل جامعة علم اللاهوت بغرناطة، وجامعة غرناطة، واليونيسكو، كما شاركت كضيف في حلقة نقاشية دولية في الفاتيكان. لقد شاركت كذلك كثيراً في مقابلات صحفية، وقدمت مقالات للصحف وللمنشورات التي تصدر في الكتب. ودائماً ما تحدثت عن هذا الموضوع من خلال الفكرة التالية: فهم، سماحة، حب، مع استنكار كل أنواع الظلم الكبرى في هذا العالم.
قدم جزئياً العمل الفني طارق 711 (TARIK 711). تم الانتهاء من هذا العمل في 2007، وقد استغرق مني أكثر من عامين من العمل، حيث قمت بتصفح ما يزيد على 300 كتاب، وزيارة العديد من المتاحف والمكتبات والكاتدرائيات وكذلك أماكن مشهد اللوحة حتى ألمس جوها العام وأستلهم النور الذي يمكنني من تنفيذها.
ولفهم هذه اللوحة، سيكون من الأفضل أن يكون معكم كتاباً، وهذا الكتاب جاري وضعه فلم يبق لي إلا أن أجد له راعياً يتكفل به. في هذا اللوحة، يجب التمكن من شرح تاريخ هذه اللحظة، وكل المدلولات المعطاة حول الأديان الثلاثة الموحدة الإبراهيمية. وفي اللحظة المحددة في اللوحة، تجتمع الأديان الثلاثة لتضع قواها معاً وتتخلص من الطاغية دون دودريجو. لقد أصبح الجور والضيق أمراً لا يحتمل للشعب اليهودي (...) كما أنه كان سيئاً جداً مع ابن العائلة المالكة لإسبانيا وكذلك مع كل الكاثوليك ذوي الاعتقادات التوحيدية (ضد التثليث). لقد شملت الرياضيات والهندسة التناسب الإلهي وأصبحتا جزءً من هذه اللوحة. ومن بين الأفكار التي يمكن أن نستخرجها من هذه اللوحة، بعيداً عن الجانب الفني، هي كون جميع أديان وعقائد وروحانيات الإنسان لديها الكثير من النقاط المشتركة. فما يوحدنا يعد أكبر بشكل لا يمكن مقارنته من كل التفاصيل الصغيرة التي يمكن أن تفرق بيننا. وعادة ما نضع العدسة المكبرة على ما يفرقنا. وعبر حياتي ومعارفي، عملت دوماً لفهم أفضل لهذه الأديان الثلاثة. إن معرفة الآخر، دون أحكام مسبقة أو صور نمطية، تعد دوماً قاعدة تبرز الميل للسماحة. ولهذا كنت محركاً ومؤسساً مشاركاً لجمعية مقدسة في إسبانيا - انبثقت من اليونيسكو – تشارك فيها الأديان الأكثر انتشاراً وكذلك الروحانيات الهندوسية.
قمت بعمل لوجو هذه الجمعية التي تدعى FEER مستخدماً شحنة كبيرة من الرمزية والتعددية. قمت بإلقاء محاضرات في العديد من الأماكن مثل جامعة علم اللاهوت بغرناطة، وجامعة غرناطة، واليونيسكو، كما شاركت كضيف في حلقة نقاشية دولية في الفاتيكان. لقد شاركت كذلك كثيراً في مقابلات صحفية، وقدمت مقالات للصحف وللمنشورات التي تصدر في الكتب. ودائماً ما تحدثت عن هذا الموضوع من خلال الفكرة التالية: فهم، سماحة، حب، مع استنكار كل أنواع الظلم الكبرى في هذا العالم.
|