جدون نصائح، غير أنني أقدم بعض النصائح الإضافية العامة.

1. 1. اعملوا في مكان خال من الشبكات الأرضية السيئة réseaux tellurique.

   2. قوموا بارتداء ملابس مصنوعة من الألياف الطبيعية (القطن ، الصوف، الكتان...الخ.).

   3. لجعلوا لديكم موضع مخصص للرسم لا يكون عليكم تغييره في كل مرة.

   4. إن أمكن، يفضل أن يكون هذا الموقع متجهاً نحو الشمال.

   5. يجب تجنب أن تكون الشمس قريبة من حامل لوحة الرسم.

   6. إن أمكن, قوموا بخلع الساعة، والأساور، و الخواتم، فهي تتداخل مع العمل.

   7. يجب أن تكون الريشة على ارتفاع العينين والذقن، حيث أنها إذا كانت مرتفعة للغاية أو منخفضة للغاية فسوف يزيد ذلك من شدة الجذب على الفقرات العنقية. لذا يتعين أن يكون ارتفاع كل من اللوحة و الكرسي قابل للتعديل.

   8. يجب أن يكون الكرسي مريحاً، وإن أمكن، أن يكون مزودا بعجلات و ذراعين ولكن لا يجب أن يكون حجم الذراعين كبيراً ليسهل تحريك الساعدين.

   9. إذا كنتم ترسمون في ضوء صناعي أو كنتم ترتدون نظارات، قوموا بارتداء قبعة بحيث يصبح الظل فوق العينين. وبذلك سيصبح النظر أفضل وستكون العينان أكثر ارتياحاً.

   10. تجنبوا الجلوس لساعات طويلة في نفس الموضع. عليكم أخذ استراحة بانتظام وقوموا بعمل تدريبات رياضية لإرخاء الأكتاف (الذراعان مبسوطان بجانب الجسم تماما كالنائم). وفي ذات الوقت قوموا بتنظيم التنفس، ببطء و بعمق مع اخذ الشهيق من الأنف وإخراج الزفير من الفم. انظروا بعيداً دون التركيز على هدف.

   11. إذا أردتم النجاح في الفن، مع الحصول على الجودة و الحس الموجودين لدى فنان كبير، فحاولوا العثور على شخصية تقدم أعمالكم تتسم بالصدق ولديها علاقات جيدة وصادقة في عالم الفن. لم يتسنى لي العثور على ذلك الشخص حتى الآن، لهذا السبب فأنا أسير من فشل إلى فشل، وأنا جاد في ذلك.

هناك بعض الأشخاص يكونون بطيئون بطبعهم، وتكون حركة أيديهم والريشة التي يستخدمونها في الرسم بطيئة، حتى و لو كانوا يملكون خبرة ما في الفن، أو كانوا تلاميذاً بالفنون الجميلة أو هواة متقدمين. وهذا يبدو جلياً بشكل خاص في العمل المفتوح: مثل المناظر الطبيعية، الطبيعة الصامتة، تمثيل أجزاء الجسم،الخ.

قد يكون هذا البطء ميزةً غير أنه في أحيان أخرى يصبح عيباً. ففي بعض الأحيان يكون علينا أن ننتبه جيداً، إذ يجب التركيز بحيث تتبع الذراع والريشة سرعة العقل، وهذه الممارسة ضرورية وجيدة، وهذا أمر أؤكد عليه في هذا الصدد.

و أقدم لكم النصيحة التالية لتحسين هذا الأمر:

1. حاولوا لعب رياضة كرة الطاولة (البينج بونج) مع أحد الأشخاص المتمرسين قليلاً، فهذا من شأنه أن يجعل ردود الأفعال لديكم تعمل مع أيديكم، هذا إلى جانب التركيز. وحتى ولو اعتقدنا أن هذه الرياضة بعيدة كل البعد عن الفن، فهي – بالنسبة للأشخاص الذين أقدم لهم نصحي في هذا الوصفة الفنية - مفيدة للغاية، وستعود عليهم بالخير.

تساعدكم الموسيقى على القيام بعملكم، ولذا أنصح بالاستماع إلى موسيقى مجردة من الكلام، وأحيانا يكون السكوت من ذهب.

أحيانا أقوم بتغيير الشكل الأساسي للريشة. فبحسب النسيج أو النتيجة المرغوب فيها يمكن تغيير شعر الريشة و شكلها. و هذا أمر نتعلمه بمرور الزمن.

وإليكم بعض المهارات:

هذه الريشة المعروضة في الجهة المقابلة سميكة إلى حد ما، فقد تم استهلاكها قليلاً، وهي ما تكون عادة الأفضل.

وكما ترون، قمت بقصها من المنتصف، وبذلك يمكنني عمل تأثيرات لمناظر طبيعية ، للأشجار، والعشب، الخ...

كما يمكنني استخدامها في "التنقير" من خلال عمل حركات خفيفة للغاية و متحكم بها.

هذه الريشة الأخرى تشبه السابقة. و لكنني تركتها تجف عند قيامي بعمل فني علي طلاء صناعي. ثم قمت بتنظيفها ولكن ليس كلياً، بحيث تلتصق الشعيرات في مجموعات صغيرة.

و قد قمت بقصها أيضاً.

باستخدام هذه الريشة، يمكنني بسهولة عمل تأثيرات في المناظر الطبيعية، والأشجار، وبعض النقاط الصغيرة لأزهار المراعي.

هذه الريشة رخيصة السعر وكثيرة الاستعمال. لها شعر طبيعي، وهي جيدة لإنجاح تأثيرات المناظر الطبيعية.

هذه الريشة الأخرى كالسابقة و لكن حجمها أكبر، وهي تساعدني في عمل تأثيرات في السماء (السحب).

و هذه الريشة مصنوعة من الشعر الطبيعي، وقد أعددتها لتروا الشكل الذي سأعطيه لها.

هنا أستخدم مقصاً صغيراً وأقوم بقص جزء من سمك الشعر.

كما أستخدم هذا المقص لتسوية الشعر في المنطقة الملامسة للوحة.

وفي الأعمال التي أقوم بتنفيذها على الخشب، و التي ألعب فيها على تأثير الشفافية مع الخشب، تكون هذه الريشة مفيدة للغاية. و هي مثل باقي الفرش و لكنها أصغر حجماً وأصلب عوداً.

وستفيدني هذه الفرشاة في عمل التأثيرات الخاصة بالتفاصيل، فعلى سبيل المثال، الجبال، أو لتنظيف جزء من الألوان قبل جفافه لعمل تأثير الشفافية مثل الرسم المائي.

في بعض الأحيان أمسك بيدي 4 أو 5 فرش. هذا ما استخدمه في عملي الفني بشكل شبه تلقائي.

ولكن تبقى لكل فرشاة لها فائدتها ولونها الخاص. وهذا يساعدني على عدم تنظيفها بشكل مستمر.

كما أن هذا يسهل علي التركيز والسرعة في العمل.

طريقة أخذ اللون من لوحة الألوان:

نقوم بالتنقير في جانب من الريشة في اللوحة، ثم نعود وننقر في العمل الفني، كطائر القاوند، كما هو موضح في الصورتين التاليتين.

ولكي أسهل على نفسي تنفيذ التفاصيل الدقيقة، استعين بعصا رفيعة من الخشب يمكن أن تكون مستديرة أو مربعة، ولكنها ليست داخلة في العمل الفني.

وهكذا، لا أقوم بمسح شيء ولا أخشى من إعادة اللوحة مع امتلاكي لوسيلة دعم قوية.

أما اليوم، فمن خلال استخدام الطابعات والحواسب الشخصية، يمكننا تكبيرة صورة لنسخها. ولكن إن قمنا بمضاعفة حجمها عدة مرات، تفقد الصورة نقاءها، ولهذا فأنا أستخدم العدسة المكبرة منذ أعوام مع الضوء إن أمكن.

أضع الصورة بين البنصر والخنصر، وأنصح ألا تكون ثقيلة هي أيضاً.

لقج أعددت هذه الريشة لعمل تأثيرات للشعر في الحيوان.

ومع الشعيرات القوية والقليلة، نجحت في عمل تأثيرات لفروة الحيوان.

كذلك أقوم باستخدام ريشة رسم دقيقة لإضفاء التفاصيل الصغيرة للفرو. إذا قمتم بتكبير الصور المقابلة، فسوف ترون أني قمت بتشذيب خشب ريشة الرسم لتكون أكثر رفعاً. إنها إذاً مستخدمة بالمقلوب.

وفي مرات يمكننا استخدام هذا الطرف عندما لا تكون الألوان قد جفت بعد، لعمل خدوش وتأثيرات دقيقة جداً.

يستخدم كبار الرسامين الكلاسيكيين مثل تيتين (Titien ) هذا الأسلوب بالفعل.

وهكذا الأمر بالنسبة لاستخدام طرف الأصابع والأظافر.

لهذه الريشة شعر أطول من العادي، ونجدها في المتاجر المتخصصة.

تباع أحياناً لمتخصصين في الرسم بشكل شخصي.

وكما ترون، استخدم ريشة الرسم هذه لعمل فرةع الأشجار، وبالممارسة سنشعر بحساسية وخفة معصم اليد الذي عليه أن يقوم بحركات تكون تقريباً إجبارية أحياناً.

ودائماً، من أسفل إلى أعلى ومن داخل إلى خارج الشجرة.

أما ريشة الرسم هذا، فهي ريشة قديمة بشعر مستهلك تماماً. وهو قصير لأنه استعمل كثيراً.

إنها قاسية، ولكنها جيدة جداً للرسم ولتنظيف بعض المناطق في اللوحة.

للقيام بتنظيف الملون المستعمل للرسم الأكريليكي، يجب تبليله بالماء لمدة تتراوح من 3-5 دقائق.

يجب وضع ورقة تحت اللوح الزجاجي.

وباستخدام سكين كتلك التي نعمل بها في أعمال والزجاج والسيراميك، كما ترون في الصورة، سوف نقوم بإزالة الطلاء بسهولة تامة.

يحدث أن أقوم بالرسم أثناء النهار بالألوان الأكريليكية. إذن علي تنظيف الملون على الأقل 5 مرات في اليوم. من المهم إذن أن استغرق أقل من 10 دقائق لإعادته "جديداً"

مثال لـ "التنقير".