فن العمارة أو فن معرفة كيفية البناء الجيدانظر أيضا معرض بلدي
يجب أن يكون المنزل أو المبني عملاً نحتياً يمكننا زيارته أو العيش بداخلة، كما أن موقع البناء سوف يملى علينا طريقة وأسلوب تشييده، وكذلك يملى علينا الاستخدام الذي وضع من أجله تصميم أشكاله، حتى أن تناسقه ومنظره الجمالي يجب أن يكونا حاضرين في البناء يعد جودي (Gaudi) أحد أساتذتي في هذا الجانب. لقد قضيت فترات من عمري كنت فيها مساعد بناء. الهندسية. في تلك الفترة، لم أكن أصنع ذلك عن حاجة وإنما عن اختيار. لقد كنت أرغب في معرفة مواد البناء وكيفية العمل بها، وكذلك معرفة كفاءاتها وحدودها ومنذ وقت قليل، كنت أولى اهتماماً كبيراً بالعمال الذين كانوا يبنون حوائط من الطين اللبن بجوار منزلي. وفي وقت لاحق، علمت بأن الهمبرا – التي تعد قريبة جداً من منزلي – كانت قد صنعت أيضاً بهذا التقنية ولكن بمواد مختلفة. أن أكون مهندساً معمارياً، كانت هذه إحدى المهن المخيبة للآمال بالنسبة لي. ولكن حتى وإن كنت اليوم أشعر بنفسي مهندساً معمارياً، فأنا أشعر بسعادة بالغة في أن أقوم بعمل مخططات في منزلي وأن أدرس تفاصيلها الغاية في الدقة، كالكرسي أو المصباح اللذين سيكونان في غرفة ما، وشكل الباب، وتصميم الأثاث، وصناعة النماذج المجسمة. بالنسبة لي، يدخل هذا العمل في فن النحت والهندسة. إنه إبداع محض! ويعد كل بناء عمل فني مختلف. إنني في خدمة أي طلب خاص أو مكتب مهندس معماري لإسداء كل النصائح المطلوبة. لقد أتيحت لي فرصة تقديم المشورة للعديد من المهندسين المعماريين في حياتي، من بينهم جون جيرد (Jon Jerde) في كاليفورنيا.
|